• slidebg1
    ثمة مقولة رائجة مفادها ان الإنتخابات هي مصدر الشرعية ومعيارها
  • slidebg1
    "مطلوب رجل لا يخجل حاضره بماضيه"
  • slidebg1
    لبنان بلد الالف مشكلة ومشكلة . مشكلته الاولى بعد الالف انطرحت
  • slidebg1
    الإنتخابات في عالم العرب قضية خلافية ومثيرة للجدل دائماً الخلاف لا يقتصر على العرب
  • slidebg1
    لبنان ملعب ولاعبون. الملعب هو النظام السياسي ، واللاعبون هم متزعمون في طوائف
  • slidebg1
    يمكن تعريف القانون الدولي العام بأنه مجموعة القواعد التي تنظم العلاقات بين الدول
دراسات
2016-12-06
لبنان : من النظام الطائفي الكونفدرالي الى الدولة المدنية الديمقراطية (*)
 

لبنان : من النظام الطائفي الكونفدرالي الى الدولة المدنية الديمقراطية (*)

د. عصام نعمان

            كاتب سياسي ، نائب ووزير سابق

 

لا غلوّ في القول إن أزمة لبنان المزمنة بمختلف جوانبها مردّها ، في الدرجة الأولى، الى سؤ ادارة التنوع اللبناني الفريد نتيجة إعتماد صيغة غير متوازنة لنظام الإنتخاب الأكثري فصّلتها سلطة الانتداب الفرنسية وكيّفيتها الشبكة السياسية اللبنانية الحاكمة على مقاسها بغية إعادة انتاج النظام الطائفي الكونفدرالي وتدويم بقائها في السلطة . ذلك ادى الى نشؤ ظاهرة غياب الدولة . لا دولة عندنا بل مجرد نظام هو عبـــــــــــارة عـــــن آليـــــة

لتقاسم السلطة والمصالح والمغانم بين شبكة سياسية قابضة قوامها متزعمون في طوائف ، ورجال أعمال وبيوت أموال، ومتنفذون في أجهزة أمنٍ وإستخبارات . هذه الشبكة القابضة العابرة للطوائف والجماعات هي ، في الواقع وعلى مرّ العهود ، أشبه ما تكون بمدالية ذات وجهين متكاملين: موالاة للنظام الطوائفي الكونفدرالي متجسدة في فريق حاكم ، ومعارضة ظرفية للفريق الحاكم إنما مخلصة للنظام القائم في إطار توافقٍ مضطرب للتناوب على السلطة . مع هذه الثنائية السياسية وبفعلها تماهى النظام بالكيان وتكاملا حتى كـادا يصبحان صيرورةً واحدة .

       في ظل هذه الشبكة السياسية القابضة تعذّر تحقيق حاجتين إستراتيجيتين : الإصلاح السياسي ومواجهة الخطـر الإسرائيلي . فالإصلاح ومكافحة الفساد متعذران في غياب معارضة حقيقية للشبكة القابضة وللنظام الفاسد .  ومواجهة الخطر الإسرائيلي متعذرة بسبب عدم إقرار الشبكة القابضة بوجوده أصلاً . ذلك ان وعي الخطر يستتبع إتخاذ تدابير إصلاحية سياسية واقتصادية نوعية لمواجهته . لكن إتخاذ مثل هذه التدابير يؤذي الشبكة السياسية القابضة من حيث انه يؤدي الى إرتخاء قبضتها ولجم إنتهابها خيرات البلاد ، فكان ان تفادت الإقرار بوجود خطر إسرائيلي لتتفادى الإصلاح والمواجهة بما هما عمليتان تتمّان ، بالضرورة ، على حساب مصالحها المتجذرة .

       لو كان عندنا دولة بمفهومها الصحيح المتعارف عليه لكان تمّ بناء جيش قادر على مواجهة الخطر الإسرائيلي . غياب الدولة إستتبع غياب الجيش القادر ، وهذا بـدوره إستتبع قيام مقاومة شعبية لسدّ نقصٍ فاجر. غير ان إنتصار المقاومة سنة 2000، وما يمكن ان يؤدي إليه الانتصار من تعديل لمصلحتها في موازين القوى الداخلية ، أخافا الشبكة القابضة وشدّا من عزيمة جناحها الاكثر

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(*) ورقة قدمت خلال ندوة"السبيل لإخراج لبنان من ازماته وبناء دولة مدنية ديمقراطية" التي نظمتها رابطة اصدقاء كمال جنبلاط بتاريخ 6 كانون الاول 2016 .

 

 تطرفاً للجم المقاومة وتفكيكها . في هذا السياق ، وإزاء عجز الشبكة القابضة عن تنفيذ قرار مجلس الأمن  1559 ، شنّت إسرائيل ، بالتنسيق مع الولايات المتحدة ، حرباً (فاشلة) على المقاومة ولبنان صيفَ العام 2006.

       قبل حرب تموز 2006 وبعدها ، طالب الفريق الحاكم حزبَ الله بدمج المقاومة بالجيش اللبناني او  بوضعها تحت إمرته بدعوى منعها من أن تصبح دولةً ضمن دولة. رفض حزب الله الطلب لسببين : عدم وجود دولـة بمفهومها الصحيح وبالتالي عدم قدرة الجيش بوضعه الحالي على إستيعاب عملية الدمج ، وفي مطلق الأحوال عدم وجود إستراتيجيا وطنية للدفاع متوافق عليها كي يُصار الى مواجهة إسرائيل على أساسها.

       الخوف من تعاظم قدرات المقاومة ودورها، والعجز عن قيام توافق في شأن دمجها في الجيش او إخضاعها لإمرته ، زادا مخاوف متزعمي الطوائف ، وألهبا مشاعر أنصارهم ، كما أتاحا للقوى الخارجية عموماً فرصاً متزايدة للتدخل في الشؤون الداخلية اللبنانية بما يخدم مصالحها الإقليمية . كل ذلك زاد أزمة لبنان المزمنة تعقيداً  إلى ان جرى التوافق في مؤتمر الدوحة سنة  2008 على انتخاب العماد ميشال سليمان رئيساً للجمهورية، وتأليف حكومة وحدة وطنية ، وإقرار قانون للإنتخاب على أساس قانون سنة 1960 . غير ان المساعي الناشطة للتوافق على إيجاد مخرج من الأزمة المزمنة وصلت إلى طريق مسدود ، لاسيما بعد إنتهاء ولاية الرئيس سليمان في 2014/5/24 وعجز مجلس النواب عن انتخاب بديل منه  لمدة سنتين ونصف السنة ، وعجز البرلمان ايضاً عن الإلتئام للتشريع من 2014/11/3  حتى آواخر تشرين الثاني 2015. سبق هذه التطورات ورافقها انفجار ازمات اقتصادية واجتماعية حادة اهمها ازمة الكهرباء ، وسلسلة الرتب والرواتب ، والنفايات ، وعدم إقرار الموازنة لمدة عشر سنوات متوالية ، ناهيك عن تجاوز الدين العام مبلغ 110 مليار دولار اميركي.

       بات واضحاً أن أي تسوية  سياسية في ظل موازين القوى السائدة ستكون تسويةً ظرفية قصيرة الأمد ، تنطوي على قاعدة "المزيد من الشيء نفسه" ، أي المزيد من التصارع وتقاسم السلطة والمصالح والنفوذ داخل النظام الطوائفي الكونفدرالي الفاسد .

       هكذا بات اللبنانيون امام حقيقة عارية هي ان النظام القائم والشبكة السياسية القابضة أصبحا يشكّلان خطراً على الكيان ، وان السبيل الوحيد لتفادي الإنهيار هو في التوافق على تسوية تاريخية يتأتى عنها تجديد القيادات السياسية لتمكين قوى شابة ونهضوية من إعادة تأسيس لبنان دولة ووطناً. 

 

                               

محاولة إصلاح النظام

       كانت قوى المعارضة الإصلاحية بقيادة كمال جنبلاط قد تمكّنت في العام 1975 من الإئتلاف في إطار "الحركة الوطنية" ، وتوافقت على اعلان "البرنامج المرحلي للإصلاح الديمقراطي" الذي تضمّن الاصلاحات الاساسية العشر الآتية:

 

.1 إلغاء الطائفية السياسية في التمثيل الشعبي والادارة والقضاء والجيش.

.2 اقامة مجلسين تمثيليين للتشريع.

.3 اعتماد نظام التمثيل النسبي في دائرة وطنية واحدة ، وخفض سن الإقتراع لثمانية عشر عاماً.

.4 اعتماد اللامركزية الادارية وانشاء محالس تمثيلية محلية.

.5 اعتماد الإستفتاء الشعبي المباشر بشأن القضايا المهمة.

.6 فصل الوزارة عن النيابة.

.7 اقامة محكمة خاصة للنظر بدستورية القوانين.

.8 اقرار قانون مدني اختياري للأحوال الشخصية.

.9 ازالة كل اشكال التمييز ضد المرأة.

.10 ازالة القيود اللاديمقراطية التي تحدّ من حرية الصحافة ، واقرار هيكلية ديمقراطية للعمل النقابي.

       هذه الاصلاحات العشر اعتبرها كمال جنبلاط والحركة الوطنية اساساً لتسوية تاريخية ومخرجاً آمناً من ازمة لبنان المزمنة.

الحق ان هذه التسوية التاريخية  جرى التوافق عليها لاحقاً وصوغ مبادئها في اتفاق الوفاق الوطني (الطائف) سنة 1989 الذي جرى دمج إصلاحاته الأساسية لاحقاً في متن الدستور . غير ان أياً من أحكامه الأساسية واصلاحاته لم ينفذ . مردّ التقصير فسادُ القوى المتنفذة في الشبكة الحاكمة وسؤ إدارة التنوع اللبناني، والتدخلات الخارجية . لذلك ، وبعد كل ما عاناه لبنان واللبنانيون في الماضي وما ينتظرهم من تحديات في الحاضر والمستقبل ، بات المخرج الرئيس ، ولعله الوحيد ، من أزمتهم المزمنة هو في بناء الدولة المدنية الديمقراطية على أساس المواطنة وحكم القانون والمشاركة والعدالة والتنمية .

بالنضال لإعتماد الدولة المدنية الديمقراطية والجدّية في بنائها يتعمّق الولاء الوطني ، وتتعزز رابطة المواطنة ، وتتوسع قاعدة القوى الوطنية النهضوية ، ويصبـح بإمكانها الإنتظام في جبهةٍ عريضة بصيغةِ مؤتمر وطني للإصلاح الديمقراطي لمواجهة اسرائيل والإرهاب التكفيري . بذلك يصبح المؤتمر الوطني المنشود تنظيماً سياسياً عابراً للطوائـف وأعلى من مكوّناته الأصلية ، ومؤسِّساً لقاعدة وطنية ومواطنة واسعة أشبه ما تكون بكتلة شعبية تاريخية ، ولاؤها للدولة بما هي تعبير عن إرادة الشعب والصالح العام ، ودستورها ميثاقُ  العيش المشتـرك ، وبرنامجها اتفاق الطائف بما هو منطلق لتجاوز الطائفية تدريجاً وعلى مراحل ، ونهجها مأسسة الديمقراطية وتعزيزها وذلك بإنتخاب مجلسين ، واحد للنواب على أساس وطني لاطائفي ، وآخر للشيوخ لتمثيل الطوائف ، وبإعتماد قانون ديمقراطي للإنتخاب على أساس التمثيل النسبي والدائرة الوطنية الواحدة ، وقانون متوازن لللامركزية الإدارية ، وسلطة قضائية مستقلة يديرها مجلس أعلى منتخب من القضاة أنفسهم .

         إن العمل من اجل إنعقاد المؤتمر الوطني للإصلاح الديمقراطي بات ضرورة إستراتيجية، وبناء الجبهة الوطنية الديمقراطية العريضة بأفق كتلة تاريخية هو ، بالدرجة الأولى ، مهمة القوى اللبنانية الحية.

في إطار الإعداد للمؤتمر  ، يجب إيلاء وثيقة برنامجه المرحلي عناية بالغة لتأتي ، في مبناها ومعناها ، مَعْلَماً بارزاً من معالم تطور لبنان الحضاري ، وعنوانا ساطعاً لإفتراقه عن زمن الطائفية والإستبداد والفساد، وولوجه عصر الديمقراطية والتنمية والتقدم والإبداع . من هنا تستبين الحاجة إلى تضمين الوثيقة مواقف متقدمة من القضايا الأساسية على النحو الآتي :

·      إعتبار الدولة المدنية الديمقراطية القادرة والعادلة جوهر التجربة الوطنية اللبنانية المعاصرة ورسالتها إلى عالم العرب.

·      إعتبار التعددية خصوصية لبنانية وعربية تغتني بالديمقراطية وتتغذى بالعروبة الحضارية وتحتمي بالحريات العامة وحقوق الإنسان .

·      بناء مفهوم المواطنة بتجاوز الطائفية تدريجاً في الدولة والمجتمع من خلال خطط مرحلية تتناول ميادين السياسة والتربية والتعليم والثقافة وأنشطة المجتمع المدني، ومساواة المواطنين امام القانون ، وسنّ قانون للحماية من التمييز الطائفي .

·      حرية العقائد الدينية مكفولة أمام القانون ، وللجميع الحق في ان يعلنوا عن عقيدتهم الدينية ، منفردين او مجتمعين ، وان يمارسوا شعائرها بطريقة علنية شرط عدم الإخلال بالنظام العام ، وتكريس حياد الدولة بين المؤسسات الدينية .

·      إقرار قانون مدني اختياري للاحوال الشخصية.

·      توزيع مقاعد مجلس الشيوخ بالتساوي بين الطوائف الست الكبرى الإسلامية والمسيحية ، وكذلك بين طوائف الأقليات الإسلامية والمسيحية وذلك تعزيزاً للوحدة والتوازن الوطنيين والمساواة أمام القانون .

·      اعتماد نظام اللامركزية الإدارية في ظل سلطة مركزية فاعلة.

·      وضع قانون ديمقراطي عصري للأحزاب والجمعيات .

·      إعتبار المقاومة قوة رادعة في خدمة استقلال لبنان وسيادته ، والعمل على تكاملها مع الجيش اللبناني من خلال استراتيجيا للدفاع الوطني تكفل مركزية القيادة ووحدة العقيدة القتالية وحماية الشعب والأرض .

·      دعم استقلال السلطة القضائية بتمكين القضاة من إنتخاب أعضاء مجلس القضاء الأعلى بصفته المرجع المختص بتعيين القضاة ونقلهم وترقيتهم وتأديبهم وتحديد تخصصاتهم.

مستقبل النظام

       بعض جوانب الماضي غالباً ما يمتدّ في الحاضر . كذلك الحاضر يمتد في المستقبل. الواقع ان كثيراً من ماضي لبنان ، على صعيد الموروث السياسي الطائفي ، بقي ممتداً في حاضره، فهل يمتد كثيره أو قليله إلى مستقبله ؟

       إنه السؤال – الهاجس . سؤال اليوم والغد.

       في محاولة الإجابة عن هذا السؤال ، يجد المواطن المسؤول نفسه محكوماً بأن يضع الحاضر في حسابه . والحاضر ينطق بحقيقة جارحة هي ان لبنان ما زال في حال اللادولة ، أو في حال "الدولة الفاشلة" ، على حد تعبير مجلة "فورن بوليسي" Foreign Policy الأميركية ، إذ يحتل المرتبة 18 من أصل 60 " دولة" في حال ٍ مماثلة  لعلها ، في رأيي ، حال"الفوضى المنظمة" التي يُحسن أركان الشبكة السياسية القابضة نشرها ثم ضبطها وفق وتيرة تحددها في الغالب مصالحهم الفاجرة .

       النظام ، اذاً ، راتع في حال "اللادولة" . إستمراره في هذه الحال ، وسط الأزمات والتحديات الإقليمية والدولية المتفاقمة ، يُشكّل خطراً ماثلاً على الكيان وقد يتسبب ، عاجلاً أو آجلاً، في انهياره.

تفادي الإنهيار يتطلب معالجة مركّزة وموضوعية . هذه بدورها تتطلب وقتاً . إنها مسار وليست مجرد قرار. غير ان مباشرتها باتت حاجة إستراتيجية لا تحتمل التأخير.

إن الدولة المدنية الديمقراطية هي خيارٌ ونهجٌ نابعان من تشخيص لحال لبنان المرَضَية من حيث ان اللبنانيين يتصرفون حيال الحاجات والخيارات والتحديات، السياسية والاقتصادية والإجتماعية والثقافية ، التي تواجههم كأعضاء في كيانات طائفية أو مذهبية حيناً أو كأبناء شعب واحد حيناً آخر.     حيال الحاجات والخيـارات والتحديات الإقتصادية والإجتماعية يتصرف اللبنانيون ، غالباً، كأبناء شعب واحد ، إذ ليس ثمة خبز مسلم وآخر مسيحي ، إقتصاد مسلم وآخر مسيحي ، ضمانات صحية واجتماعية مسلمة وأخرى مسيحية ، ضرائب ورسوم مسلمة وأخرى مسيحية . أما حيال الحاجات والخيـارات والتحديات السياسية والإستراتيجية والثقافية فيتصرف اللبنانيون ، غالباً ، بدوافع طائفية ومذهبية . يتجلى ذلك أكثر ما يكون حيال مواضيع الحريات العامة ؛ تعديل الدستور ؛ الحرب والسلم ؛ المعاهدات والإتفاقات الدولية ؛ الموازنة العامة للدولة ؛ الخطط الإنمائية  الشاملة والطويلة المدى ؛ التنظيم الإداري للدولة ؛ قانون الإنتخابات وحل المجلس النيابي ؛ قانون الجنسية ؛ قوانين الأحوال الشخصية .

       نرى ، والحال هذه ، ان يجري تخصيص مجلس الشيوخ المنصوص عليه في المادة 22 من الدستور بصلاحية النظر في القضايا والمواضيع السياسية والإستراتيجية والثقافية  ، على ان تبقى لمجلس النواب ، المفترض ان يجري إنتخاب أعضائه على أساس وطني لاطائفي ، صلاحية شاملة بكل القضايا والمواضيع ، بما في ذلك تلك التي ينظر فيها مجلس الشيوخ ، لكونه صاحب ولاية شاملة للنظر والبت بكل القضايا والمواضيع بحكم  وظيفته التشريعية .

       إن عدم إعتماد خيار الدولة المدنية الديمقراطية ، والتلكؤ في إعتماد النهج المؤدي إلى بنائها وضمان حسن أدائها سيفضيان إلى واحدٍ من احتمالين ، وربما إلى كليهما :

       الإحتمال الأول ، ان يحدث المزيد من الشيء نفسه ، أي ان يبقى لبنان في حال اللادولة ، وبالتالي ساحة متاحة لاستعمالها من جانب أطراف محلية وإقليمية ودولية ، بالانفراد أو بالاتحاد ، لتحقيق أغراض أو تصفية حسابات شخصية أو سياسية أو إستراتيجية .

       الإحتمال الثاني ، ان يحاول احد الكيانات الطائفية أو السياسية ، منفرداً أو بالإشتراك مع كيانٍ أو أكثر ، بوسائل سياسية سلمية أو بوسائل أخرى ، بقواه الذاتية أو بالتحالف مع قوة إقليمية او دولية ، السيطرة على النظام وسلطاته ومقدراته وتوجيهه وجهةً معينة تخدم أهداف القوى المسيطرة ومصالحها .

       تسترعي الإنتباه والاهتمام ، في هذا المجال ، نشؤ ظاهرة بالغة الأهمية في لبنان وبلدان المشرق العربي ، كما في سائر بلدان غرب آسيا . انها ظاهرة نشؤ كيانات سياسية غير حكومية ، كتنظيمات المقاومة مثلا ، تمتلك قدرات اقتصادية وفنية وعسكرية وازنة ، كما تتمتع بدعم أهلي مؤثر وعابر لمختلف مكوّنات الشعب أو الاجتماع السياسي في بلد المنشأ أو في مسرح العمليات ، أو نابع من احد مكوّنات الشعب أو الاجتماع السياسي كالطائفة أو المذهب أو الأثنية ذات الكثافـة العددية .

     تزداد فعالية هذه الكيانات غير الحكومية إذا ما حظيت بدعم قوة إقليمية أو دولية مقتدرة إذ يصبح بإمكانها خوض معارك بل حروب محلية وإقليمية على نطاق واسع ولمدة طويلة . هذه المواصفات تنطبق على تنظيمات ناشطة حالياً كالمقاومة اللبنانية (حزب الله) والمقاومة الفلسطينية (حماس والجهاد الإسلامي) والمقاومة العراقية (المنظمات القومية والإسلامية المنضوية في اطار "الحشد الشعبي").

      إلى حزب الله ، فإن كيانات أخـرى في لبنـان ذات تكوين طائـفي غـالب ، كـ "القوات اللبنانية" و"تيار المستقبل" ، لديها القدرات والإمكانات والكادرات اللازمة لتوليد فعالية ميدانية مؤثرة تتيح لها ممارسة ضغوط على النظام قد ترتقي إلى حد تطويعه والسيطرة عليه . لكن في غمرة الصراع قد تنتدب قوى المقاومة اللبنانية وسائر القوى الوطنية الحية نفسها للإضطلاع بدور إصلاحي إجرائي مباشر يتوسل العصيان المدني في حال واصل أركان الشبكة السياسية القابضة والكيانات الفئوية التي تتبعها إعتماد تقليد الإصطراع والإقتتال لتمييع المسألة الإصلاحية والتهرب من واجب الدفاع عن لبنان ضد خطر العدوان الصهيوني وخطر الإرهاب التكفيري.

     مع كيانات غير حكومية ، قوية وفاعلة كتلك المنوّه بها ، يتحوّل لبنان ساحةً لحروب أهلية ، محلية وذات بعد إقليمي ، مديدة وكارثية .

     هذا الاحتمال يجب ألاّ يتحول أبداً إلى خيار . واجب القوى الوطنية الحية بل قدرها ان ترتفع إلى مستوى الأخطار المحدقة بالكيان ، بما هو مشروع دولة ووطن ، لمباشرة نضال موصول في سبيل بناء الخيار الأول والأمثل : الدولة المدنية الديمقراطية .

المخرج من الأزمة

       الصراعات والتجاذبات على اشدها حالياً بين اركان الشبكة الحاكمة. الواقع ان غاياتها ودوافعها تتجاوز مسألة الحقائب الوزارية وعددها ونوعيتها الى مسألة التشريعات الضرورية ، وبمضمون احكامها، وبجدولة طرحها على مجلس النواب، وبمواقيت النظر فيها وإقرارها. هذه الخلافات ، من ألفها الى يائها ، تتصل اولاً وآخراً بمصالح اركان الشبكة الحاكمة واهل النظام والكتل البرلمانية المتصارعة على السلطة والنفوذ .

يقودنا الإعتراف بهذا الواقع المعقد والازمة المستفحلة الى إستنتاج عاجل وماثل وهو ضرورة استنفار مجموعات الحراك الشعبي كما القوى السياسية الإصلاحية المعارضة لأهل السلطة بغية اطلاق حملة جماهيرية واسعة تطرح مطلب إنهاء عهد سلطة العجز التي يمدد اهلها لأنفسهم فيها، والضغط عليهم بكل الوسائل المتاحة والإستثنائية لحمل ممثليهم في مجلس النواب على إقرار قانون للإنتخابات على اساس التمثيل النسبي في دائرة وطنية واحدة على مستوى البلاد كلها، واجراء الإنتخابات العامة، تالياً ، بالسرعة الممكنة كي يصار بنتيجتها الى تأليف حكومة وطنية جامعة تتولى ، كأولولية اولى ، وضع التشريعـات الضروريـة لتنفيذ احكام الدستور ، ولاسيما المواد   22  و 27 و 95 منه ، ليصار بعد نفاذها الى إنتخاب مجلس نواب على اساس وطني لاطائفي ومجلس للشيوخ لتمثيل الطوائف ومباشرة إلغاء الطائفية السياسية وفق خطة مرحلية.

              الى ذلك ، لا غلو في دعوة قادة القوى الشعبية والسياسية الناهضة  بالحملة الجماهيرية المتعاظمة الى التخطيط مسبقاً لمواجهة احتمال امتناع اهل السلطة ومجلس النواب عن استجابة المطالب الإصلاحية المستحقة والمستعجلَة . المواجهة تكون  ،اذاً، باللجؤ الى تدابير استثنائية تمليها ظروف إستثنائية تستدعي المباشرة ، بالسرعة الممكنة، الى بناء "المؤتمر الوطني للإصلاح الديمقراطي" ليتولى وضع نظام للإنتخابات  على الأسس المنوّه بها آنفاً وبإجراء الإنتخابات وفق احكامه بإستقلال عن اجهزة السلطة الرسمية المعطلة أصلاً او المشلولة. والامر الاكيد ان اهل سلطة العجز عاجزون قطعاً عن تعطيل اجرائها ، سيما وان القوى الخارجية عاجزة عن التدخل لإنشغالها بأزمات إقليمية افتعلتها او تورطت فيها، والجيش لن يتدخل لإنشغاله بمهامه الدفاعية، ولتفادي إنشقاقه ، ولحرصه على وحدته وفعاليته . مع العلم ان الإنتخابات المرتجاة هي اقرب ما تكون الى إستفتاء او إستطلاع عام يجريه "المؤتمر الوطني للإصلاح الديمقراطي" بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني ، وليس له اي طابع استفزازي ولا معاداة لأي جهة سياسية. وفي هذا السياق ، يمكن تشريع التغيير الحاصل ، عاجلاً او آجلاً ، بأن يُعتبر المرشحون الفائزون في "انتخابات المجتمع المدني " برلماناً انتقالياً لمباشرة العملية الإصلاحية الجذرية بإتجاه بناء الدولة المدنية الديمقراطية.

نعم ، يجب المبادرة الى ممارسة هذا التمرين الساطع في الديمقراطية المباشرة ليكون إنجازاً نموذجياً لشعب لبنان ولكل شعبٍ يتوق الى تقرير مصيره وأولويات حياته بنفسه.

 

رجوع
هل اصبح شرق البحر المتوسط ساحة حروب العام ؟ 2020 على النفط وعائداته
هل بدأ "تعريق" لبنان ؟
المشهد السياسي اللبناني امام تحديين : الشراكة في السلطة او... الشراكة في الفوضى
المخرج من الفوضى الخلاّقة ...
من شرعنة المستوطنات الى شرعنة التوطين ...
لكي "يواصل قيادة اسرائيل" هل يضرب نتنياهو ايران بمساندة بحرية اميركية ؟
من الحراك الى الحركة دعوة للإنتظام والتفعيل
ما المطلوب : حكومة لترميم النظام الطائفي ام لبناء بديله المدني ؟
الحراك غير المسبوق... مخروق فهل المقصود جرّه الى الفوضى والحرب الأهلية ؟
سقط النظام الطائفي ولا بد من : مؤتمر وطني تأسيسي لبناء دولة مدنية ديمقراطية
مع الغزو التركي لسوريا... هل تستعيض اميركا بـِ "داعش" عن اكرادها المخذولين ؟
مع الغزو التركي لسوريا... هل تستعيض اميركا بـِ "داعش" عن اكرادها المخذولين ؟
خياران متصادمان في العراق : الدولة / اللادولة واميركا / اللااميركا
اهل النظام غير راغبين وغير جادّين في حلّ ازمةٍ مزمنةٍ تسبّبوا بتفاقمها
من يحكم الكون...الإنسان ام الروبوت ؟
محور المقاومة ينافس اميركا بسلاحها : استخدام العقوبات الإقتصادية ؟
هزيمة نتنياهو في الإنتخابات مرجّحة اذا صوّت الناخبون العرب والروس ضده ؟
هزيمة نتنياهو في الإنتخابات مرجّحة اذا صوّت الناخبون العرب والروس ضده ؟
اوباما مانَـع نتنياهو في ضرب ايران فهل يعطيه ترامب ضوءاً اخضر ؟
حرب اميركا و"اسرائيل" تستهدف المنطقة كلها ...كيف تردّ المقاومة ؟
أيّ جدوى لطاولة الحوار اذا قوامها من اهل السلطة وحدهم ؟
نصرالله يؤكّد ولا يهدّد : الحرب على لبنان مؤداها تدمير "اسرائيل" ... وعلى ايران مؤداها اشتعال المنطقة برمتها
رشوة الـ S-400 الروسية لا تعادل هدية "شرق الفرات" الاميركية...
لماذا تريدون تفسير الدستور طالما لا تنفذون احكامه ؟
دعوة صارخة الى الرؤساء الثلاثة : لا تتلهوا بتفسير الدستور بل نفذوا أحكامه
ما دور روسيا ؟ في "الحرب الناعمة" بين اميركا وايران في سوريا
لماذا يقوم يهود اميركيون بتقويض "صفقة القرن" ؟
حزب الله وانصار الله يضعان "اسرائيل" في ضائقة أمنية ؟
تغاضي روسيا عن ضرب "اسرائيل" لسوريا ... هل يشمل لبنان ؟
الإنتخابات تلجم حرب ترامب على ايران ... ونتنياهو على المقاومة ؟
هزيمة "السلطان"اردوغان الإنتخابية في اسطنبول ما دلالاتها وتداعياتها ؟
بين اميركا وايران صراع الهيبة والسيادة سيطول ويتصاعد
لن يفعلها ترامب... واذا فعلها فأهل المقاومة مطالَبون بالتعقّل والردّ كالمجانين !
السياسة في لبنان: لاعبون كثر يسدّدون على مرمى واحد...
لا يجوز التفاوض مع العدو إلاّ عندما يجري على اساس شروطنا فقط
عرب المقاومة عاودوا النهوض "صفقة القرن" تتهاوى...
ظاهرة لها ما بعدها : نتنياهو اول مدني يحكم "اسرائيل" منذ انشائها ؟
الكل لا يريد الحرب... ولا السلام !
المخرج من ازمة لبنان : مؤتمر تأسيسي ومجلس للنواب وطني وللشيوخ طائفي
هل باشر محور المقاومة هجوماً مضاداً متدرجاً ضد اميركا و"اسرائيل" ؟
مفتاح الخروج من اللادولة والفساد : كتلةُ شعبية لبناء دولة مدنية ديمقراطية
نحو الإنتقال في سوراقيا وغزة من مرحلة الصمود الفاتر الى مرحلة الإشتباك الساخن؟
هل يستهدف ترامب بعدوانه منشآت ايران النفطية ام صناعتها الصاروخية ؟
الحصار يشتدّ على اطراف محور المقاومة... ما الردّ ؟
انتهاك السيادة ممنوع... فهل انتهاك الخصوصية مشروع ؟
نحو حرب مرجّحة و...مؤجّلة ؟
نتنياهو كشف"صفقة القرن" متى يكشف بوتن "صفقة الرفاة" ؟
هل من خيار غير المقاومة ؟
"طعنة القرن" من القدس الى الجولان...فلبنان؟
العنصريون المعاصرون وحوش بيض ودواعش اسلامويون ...
نتنياهو حائر بين شرين : هجمة على غزة ام معركة في سوريا ؟
سفير "الام الحنون" يصارح الجميع: "لبنان غير قابل للإصلاح "!
إبراء أهل النظام الطوائفي مستحيل ... فما العمل ؟
توطين النازحين : التشريد الديموغرافي وصولاً الى التقسيم الجغرافي
اليهود الصهاينة ضحايا العنصرية واشد ممارسيها !
قمة سوتشي : تفاهمات لمرحلة ما بعد الإنسحاب الاميركي من سوريا
"الفراغ الاميركي" لا يملأه الاكراد... فهل يحاول الأتراك ؟
اركان الشبكة المتحكمة ربحوا فيما اللبنانيون خسروا...
نصرالله يؤكد هزيمة اميركا بإنسحابها ويضخ في الشعوب املاً بالمقاومة والنهوض
ما العمل كي لا تكون "المنطقة الآمنة"مدخلاً لتقسيم سوريا ؟
اي "اتفاق تاريخي" هذا بين اردوغان وترامب ؟
لا استراتيجية مغايرة لترامب بل حملة متصاعدة ضد ايران لحماية "اسرائيل"
خمس دول تتصارع في سوريا وعليها أليس المخرج بتعاون ثلاث منها لمواجهة اثنتين ؟
من جامعة تفرّق الى جامعة تجمع ؟
مشهد العام 2019 : رهانات متراجعة وتحوّلات بازغة
اذا خرجت اميركا من شرق سوريا فلماذا تبقى تركيا في شمالها وغربها ؟
صفعة الكونغرس أضعفت ترامب فهل يستغلها اردوغان لتحدي اميركا شرق الفرات ؟
سليم الحص الإنسان ورجل الدولة وحكْم القانون
المخرج من ازمة لبنان : مؤتمر تأسيسي او... العصيان المدني ؟
نتنياهو على مفترق : التهدئة ام الحرب في غزة وسوريا ؟
سرّ "المعركة الامنية" التي ارجأت إسقاط حكومة نتنياهو؟
المقاومة انتصرت بردع "اسرائيل"وضعضعة نتنياهو... ماذا بعد ؟
ترامب خسر في الداخل ولم يخسر في الخارج... بعد ؟
"اسرائيل" تصعّد حربها الناعمة هل هي مؤشر لتهدئة ام لإنفجار؟
ثبوت "النية المسبقة" لقتل خاشقجي لا يعطّل النيّة المسبقة لصفقة مرابحةٍ ثلاثية
صفقة القرن الثانية : ديّة خاشقجي تدفعها السعودية لتركيا واميركا...
يا ابرياء العالم ... إتحدوا !
ماذا تريد اميركا و"اسرائيل" الآن من فلسطين وسوريا ولبنان ؟
هل يقاتل محور المقاومة اذا استفرد العدو بقطاع غزة ؟
لسوريةS-300منظومة هل يقتضي ان تحمي لبنان والمقاومة ؟
"انتهى الامر ، تمّ الامر ، انجز الامر" الحقائق ساطعة والمطلوب من المقاومة : الردّ
تجزئة معركة ادلب لسحب ورقة اللاجئين من يد تركيا ؟
جبهة جديدة صهيو-اميركية : البصرة في موازاة ادلب
ترامب "مشكلة اميركا الاولى " ...
لماذا معركة ادلب والإتفاق النووي استوجبا وجود ايران في سوريا ؟
نحو تفكيك الأزمة السورية ...
نحو مقاربة مغايرة : مِن تحجيم دور ايران في سوريا الى إنهاء دور "اسرائيل" ؟...
فضيلتان مطلوبتان : المصالحة الوطنية والتهدئة بين الفصائل اولاً
محاور حروب ترامب العالمية : قطبية اميركا وتقويض ايران وتمكين "اسرائيل"
متاعب نتنياهو تنتهي بإستقالته ام بحرب ؟
لا "صفقة قرن" ولا تسوية على غزة ؟
إنهاء "داعش" مشروط بإخراج اميركا من سوريا...
المفاوضة لا تعني المصالحة ترامب يزجّ ايران في الإنتخابات الاميركية ؟
عبد الناصر ظاهرة تاريخية لايمكن إستعادتها في عصر الإنحطاط
روسيا واميركا تفاهمتا في سوريا ماذا عن تركيا ؟
ايران والمقاومة باقيتان في سوريا وروسيا في ايران لإعمارها بمئة مليار دولار ؟
حروب ترامب العالمية : جمركية ضد اوروبا ونفطية ضد ايران وتجارية ضد الصين
مشكلة الكرد السوريين هل تحلّها سوريا مع تركيا ام مع الكرد انفسهم ؟
في فلسطين وسوريا باب التسوية مغلق في وجه اسرائيل
في الهلال الكئيب تتعدّد الاولويات وتتصادم بين سوريا وأعدائها
لا امل في أفق العرب إلاّ...المقاومة
"لا لإيران في سوريا" ذريعة لبقاء اسرائيل فيها
أفكار خام حول "الإعلام العربي والتطورات الإقليمية"
في سوريا كما غزة المواجهة اكرم من المساومة
كيف يمكن إحباط اعتراف اميركا بسيادة "اسرائيل" على الجولان ؟
روسيا تغرّم اميركا و"اسرائيل" ثمن العدوان : لحماية سوريا وقواعد ايران فيها ؟S-300 منظومة
مغزى "ليلة الصواريخ" : التصدي للعدو الإسرائيلي اولوية اولى
ايّ لبنان بعد الإنتخابات ؟ (خطوط عريضة)
اذا ألغى ترامب الإتفاق: هل تصنّع ايران سلاحاً نووياً لتجعل "اسرائيل" رهينة ؟
حال الفلسطينيين من حال العرب... ام العكس ؟
"صفقة القرن ": منطلقها فلسطين ومحورها سوريا ومنتهاها ايران ؟
اسئلة استشرافية عن حرب مرتقبة او ممكن تفاديها ؟
تمرين اطلسي مدوٍّ بالفشل ماذا بعد ؟
السؤال الملحاح بعد قمة انقرة: لمن السلطة في مناطق سيطرة "داعش" بعد دحره ؟
ترامب يلوّح بمغادرة سوريا... متى اردوغان ؟
هل نقرأ ترامب من اقواله ام من افعاله ؟
لماذا تحتفل "اسرائيل" بتدمير المفاعل النووي (؟) السوري بعد 11 سنة ؟
اركان "الدولة العميقة" لترامب : الاسد انتصر والإتفاق النووي مفيد...
القضية المركزية المستجدة : تحرير سوراقيا من "اسرائيل الكبرى"
هل يحاكم قابيل بتهمة قتل هابيل ؟
ماذا بعدها ؟ مظلة نووية روسية من قزوين الى المتوسط
الإنحطاط جاهلية معاصرة... كيف نخرج منها ؟
نتنياهو المتهم بالفساد هل يلجأ الى الحرب لإستئخار نهايته السياسية ؟
ما العمل اذا منعت "اسرائيل" لبنان من إستخراج نفطه ؟
ما العمل لإخراج الكرد من قبضة اميركا ؟
سؤال الساعة في "اسرائيل": "متى نشنّ حرباً لا خيار لنا فيها " ؟
الحوار بين السوريين نجح في سوتشي فهل تنجح المفاوضات في جنيف ؟
سيناريو التسوية بين واشنطن وانقرة : اميركا في شرق الفرات ... وتركيا في غربه
سيناريو التسوية بين واشنطن وانقرة : اميركا في شرق الفرات ... وتركيا في غربه
فلسطين ليست قضية الفلسطينيين وحدهم....
دول اوروبا امام سؤال محرج : ماذا نفعل بإرهابيين من مواطنينا معتقلين في دول عربية ؟
نحو إطالة الحرب في سوريا وعليها ...وضد روسيا وايران ايضا ؟
في ضوء ما قاله نصرالله هل " الحرب الكبرى" محتملة... ومتى ؟
2018 : سنة اللاعبين الخمسة
هزيمة اميركا في الامم المتحدة لا تكفي يجب توسيع دائرة الإشتباك معها
الأوهام الإنفصالية للكرد العراقيين تبددت فهل يتفادى ميثلاتها الكرد السوريون ؟
نزوات ترامب تتبدّد مع إنحسار سطوة اميركا في العالم ...
مرحلة جديدة مغايرة في الصراع تستوجب رداً مباشراً باستراتيجية متكاملة وفاعلة
الإعتراف بوحدة سوريا وبالاسد مدخل رئيس لإنجاح مفاوضات جنيف
التسوية المقبولة يشرّعها لبنانيون منتخبون ...وحدهم
"الارض منزلنا الوحيد" لماذا يتواصل هدمها بالإحتباس الحراري وتلويث البيئة ؟
أيهما أجدى: عودة الحريري الى لبنان ام عودته عن إستقالته الملغومة ؟
اقصى ما تستطيعه السعودية تصعيد مناوشات حربها "الناعمة" ضد حزب الله...
كيف يردّ العرب والمسلمون على صفعة ترامب ؟
وظيفة اقليمية لإستقالة الحريري هل تقاتل سوريا والمقاومة على جبهتين ؟
8 ما جدوى جنيف- طالما حرب اميركا على سوريا مستمرة ؟
سوريا بعد "داعش" : تركيز وجود اميركا إستوجب تعزيز حضور ايران
دور روسيا في سوريا: هجومي ضد الإرهاب... ردعي إزاء "اسرائيل" ؟
بين "حماس" و"فتح" ايّ مصالحــــة مـــع ايّ سلطــة ؟
في صراعات غرب آسيا : الولايات المتحدة اللاعب الخاسر الاكبر
هل يسوّغ حق الدفاع عن النفس إعادة بلد الى العصر الحجري ؟
حق تقرير المصير للكرد... ومعهم للعرب والترك ايضاً ؟
ماذا بعدما ضربت "اسرائيل" مصياف السورية ؟
ايّ عاصفة ستهب بعد هدؤ ترامب الخادع ؟
بعد إندحار "داعش" : انتعاش الدعوة الى الدولة المدنية
نحو معادلة متكاملة : الشعب والجيش والمقاومة و...الدولة ؟
لا نهاية لأي حرب بوجود "اسرائيل"...
السياسة مقرؤة ومسموعة ... فهل تصبح مرئية ايضاً ؟
لماذا تجاهر "اسرائيل" بنقاط ضعفها ؟
مصر تعود الى سوريا ... بالأصالة ام بالوكالة ؟
ترامب ليس أقل جنوناً من بوش: هل تضرب اميركا حزب الله خلال هجوم الجيش اللبناني على "داعش"؟
خمسة تحوّلات ترسم ملامح مرحلة مغايرة في صراعات المنطقة
هل من أفق سياسي امام الفلسطينيين في المواجهة المتصاعدة حول المسجد الأقصى ؟
فضيحة الغواصات الإسرائيلية كشفت سراً : نقل إمرة الردع من البر الى البحر...
ماذ يعني وقف اطلاق النار في جنوب سوريا ؟
اوقفوا تصفية قضية فلسطين بأيدي ابنائها...
بعد إنهيار "دولة الخرافة" الصراع بين اميركا ومحور المقاومة يشتّد ...
هل يجري تقاسم سوريا بقوات متعددة الجنسية لحماية "مناطق خفض التصعيد" ؟
كل المتحاربين على الحدود السورية – العراقية ... ماذا بعد ؟
من النظام الاكثري المبرقع بالطائفية الى النظام الاكثري المقنّع بالنسبية
التكفير عن تمويل الإرهاب بتمويل دونالد ترامب !
ازمة لبنان مستمرة : لا تغيير بل مزيد من الشيء نفسه
حروب المشرق العربي هل تعيد ترسيم حدود سايكس-بيكو؟(*)
المسلّحون والإرهابيون الى إدلب.... بعدها الى اين ؟
مناطق "خفض التصعيد" في وسط سوريا وغربها لا تعطّل مخطط اميركا في جنوبها وشرقها...
اميركا تداعب "داعش" وتحارب سوريا...
هل "ينتخب" اللبنانيون الازمة مجددا ؟ً
الحركة الفلسطينية الاسيرة تصوم وتقود والحركات الطليقة تتشاجر وتتعثر...
المطلوب صرف التنظيمات الإرهابية من سوق العمل...
ألا تحفّز حماقة ترامب المقاومة على استنزاف اميركا بشرياً في سوريا والعراق ؟
تغيّر الشعار والهدف ثابت: تقاسم سوريا
ماذا قال ايزنكوت : عنوان اي حرب مستقبلية سيكون لبنان ؟
ايها الرئيس العماد ... بادر لأنك قادر إملأ الفراغ بنظام انتخابي نسبي ودستوري
بعد "داعش" "اسرائيل" تحاول إخراج سوريا من محور المقاومة
لماذا اميركا وروسيا وتركيا متواجدة في سوريا ؟
الميدان لا المفاوضات يقرر مصير وحدة سوريا
فتح "الباب" على مزيد من الصراعات الإقليمية...
لبنان على مفترق: الفراغ...ام مواجهته بنظام انتخابي دستوري؟
المشهد الفلسطيني – الإسرائيلي : وفاة "حل الدولتين" واستبعاد الحرب... فماذا بعد ؟
مرحلة الكلمات والمخططات المتقاطعة ؟
"اسرائيل" تبتلع الضفة الغربية والعرب يبتلعون ألسنهم ...
هل يغتنم عون الفراغ والإستفتاء لفرض احترام الدستور واعتماد النسبية ؟
لماذا لا يُشّرعون قانوناً للإنتخابات يكفل عدالة التمثيل وتطبيق الدستور ؟
محادثات استانه : دمشق لتعميم المصالحات... والمعارضة لترقّب موقف ترامب
الإنتخابات بين مسارين : النسبية او المقاطعة ؟
لماذا كشف ترامب اهدافه قبل خطاب تنصيبه ؟
مقامرة اردوغان: لا " نصرة " في وادي بردى مقابل لا اكراد في مفاوضات استانه ؟
هل وكيف يمكن وقف الحرب العالمية "الداعشية" ؟
عشر حقائق استراتيجية بعد تحرير حلب وقبل تنصيب ترامب
ظاهرة العصر : الإستقلال في الداخل... وعنه!
توجهات ما بعد حلب: بوتن لإستئناف المفاوضات وترامب لمناطق آمنة ومتابعة الحرب
بعد حلب لا مفاوضات قبل الإنتهاء من دحر الإرهاب
قبل حلب وبعدها الحرب الإقليمية مستمرة بالوكالة ودونما حسم
الخروج من أزمة قانون الإنتخابات متعذّر بتنازع الأضداد... ممكن بضغط الشارع
في ذكرى تقسيم فلسطين : رثاء القضية بدلاً من الإلتزام بإحيائها...
حرائق عالم الإسلام تمتد الى حارة اليهود...
تجميد المخططات الاطلسية في سوراقيا الى ما بعد تنصيب ترامب؟
اميركا ترامب من حال الإنقسام الى إحتمال الإنفصال ؟
ترامب يغيّر اميركا... ولا يغيّر العالم
"الحشد الشعبي" من الموصل الى ... سوريا ؟
قانون الانتخاب اولوية استثنائية وعون مدعو الى اعتماده بتدابير استثنائية
مدينة الباب "مفتاح مستقبل تركيا في سوريا" ام مفتاح اخراجها منه ؟
مع ميشال عون رئيساً التغيير ممكن ... الإصلاح متعذر
لغز عنوانه مستقبل "داعش" ؟
الصراع على الموصل يستبطن صراعاً على العراق وسوريا
إخراج "النصرة" من حلب لا يكفي... هل المطلوب إخراج سائر وكلاء اميركا؟
الإرهاب نقمة للشعوب ونعمة لأميركا ؟
المشادة الاميركية – الروسية : دور افعل في الحرب للوكلاء المحليين...
تحرير الموصل هدية اوباما لهيلاري كلينتون وتحرير حلب هدية محور المقاومة لوحدة سوريا
حرب طويلة تتخللها هدنات قصيرة ...
روسيا "تنوب" عن سوريا في الجولان و"النصرة" عن اميركا في حلب وادلب ؟
لا انتخابات ولا تمديد للبرلمان... فكيف نواجه متاهة الفراغ الشامل ؟
العراق ... الى اين ؟
دور الغرب في " تهجير" مسيحيّي الشرق
الكرد الى شرق الفرات... الترك الى غربه ماذا عن حلب والمستقبل ؟
لا خصوصية ولا حصانة في السياسة ؟
المقاومة فعل دفاعٍ عن النفس والإنسانية
الله في السماء والقمر... والكواكب بلا حياة لكنه في المحيطات ايضاً حيث الكائنات الحيّة والمعادن...
في قانون الإنتخاب ... هل تكون الكلمة الأخيرة للشارع ؟
في لبنان... السلطة مصدر الثروة ام العكس ؟
هل للعروبيين والإسلاميين قضية مشتركة ؟
حال الأمم : إعادة جدولة الأولويات ؟
المخلوق الإرهابي تمرّد على الخالق الإستخباري ...ما العمل ؟
" ملحمة حلب" مشهد اقليمي لحرب "باردة" عالمية
مصير "داعش" يحسم في سوريا ... وكذلك مخططات شركائه ؟
هل خروج بريطانيا من اوروبا يساعد العرب للخروج من محنتهم ؟
هل من دور اميركي للكرد في ايران ؟
اميركا ليست قدراً... بإمكاننا تخطي سلطة العجز وفرض النسبية في الإنتخابات
الإنسان الفلسطيني ، منفرداً ، يذكّر العالم بمركزية قضيته الحيّة...
استعادة وحدة سوريا تتقرر على ضفتيّ نهر الفرات ؟
مزاج الناس وقرارهم ازدراء المسؤولين واجراء الإنتخابات على اساس النسبية
لماذا التبكير في طرح مسودة الدستور السوري الجديد ؟
نتنياهو وليبرمان ... لضم الضفة ام لتقسيم سوريا ؟
اميركا تقاضي السعودية امام محاكمها ... متى مقاضاة اميركا امام العالم ؟
في "إصلاح" الشرق الاوسط او تخريبه : ما لا تستطيعه اميركا يستطيعه حلفاؤها ...
المفاوضات للكبار ... الحرب للصغار د. عصام نعمان
اليأس من السياسة ... الأمل بالتغيّر
ازمة لبنان هل من مخرج في ظل حال اللادولة ؟
اميركا من دور المهيمن الى دور المنظِّم
اميركا والسعودية : إتفاق على محاربة "الإسلام الجهادي" وإختلاف في مواجهة "الإسلام الثوري"
رسالة نتنياهو الى اميركا مباشرة والى سوريا وايران والمقاومة مداورة
بين السعودية ومصر وتركيا التحالف ضد ايران صعب ...الإصطفاف ممكن ومحدود
مركزية سوريا في العلاقات العربية- الإيرانية
هل التطرف الديني واليميني نتيجة لفقْدان الثقة بالسياسة والسياسيين ؟
سياستان متكاملتان: توطين النازحين وتصدير الإرهابيين؟
مواجهة الإرهاب بالعنف وحده يستولد ارهاباً مضاداً...
مكافحة إرهاب المنظمات واجب ... ماذا عن ارهاب الحكومات؟
العلمانية ليست ديناً... فلماذا لا نعتمد مصطلح العدلانية ؟
الحسم الميداني قبل البحث في نظام سوريا السياسي ؟
بين كلينتون وترامب أيهما أقل سؤاً للعرب والمسلمين ؟
لأن العداء مستمر... لا وقف جدّياً للأعمال العدائية
الأعمال العدائية : هل تتوقف بإغلاق حدود تركيا مع سوريا؟
"سي آي ايه" : "داعش استخدم اسلحة كيماوية وقادر على انتاجها" ... ما العمل ؟
هل هزيمة "داعش" تُنهي مطالبة السعودية بإزاحة الأسد ؟
العودة الى الميدان ... بإنتظار خليفة اوباما ؟
اختبروا اوزانكم الشعبية بالنسبية في الإنتخابات البلدية...
سؤال الى العماد و السيّد : ما العمل اذا تعذّر انتخاب الرئيس؟
فلسطين بين اسرائيل والسعودية وايران اين... والى اين ؟
قانون الإنتخابات يعزز تحالف عون – جعجع ام يقوّضه ؟
اوباما يعترف: اميركا الاقوى في العالم يليها... الإرهاب ؟
الضغط لتسوية ازمتيّ سوريا واليمن اجدى من التوسط بين السعودية وايران
جديد العام 2016 قديم : الحرب الاهلية مستمرة ...
هل يمكن تفادي تفتيت العراق ... وكيف ؟
من الحل السياسي المستحيل الى الممكن ... بصعوبة
الوطن يوّلد المواطنة والدولة تكوّن الوطن
المخرج من الازمة: إزاحة سلطة العجز بإنتخابات على اساس النسبية
لماذا لن يختار اللبنانيون للرئاسة مَن يختاره لهم الخارج ؟
سؤال مبكر : ما مصير سوريا بعد دحر "داعش" ؟
تجفيف موارد الإرهاب لا يغنـي عـن إنهـاء دولتـه
الإرهاب غرام وانتقام و... فتنة
السؤال الأهم ليس "كيف" أُسقطت الطائرة الروسية بل "لماذا" ؟
الاميركيون والروس ينسّقون في السماء متى ينسقون على الارض ؟
"تشريع الضرورة" ضروري تسريعه ...وإلاّ ؟
"مانيفستو بوتن" : انتهاء النقاش الايديولوجي واحتدام الصراع الجيوسياسي
انتفاضة فلسطين ناجحة لأنها مستمرة وشاملة
" الإسلام الجهادي" قوة ثالثة هل تحالفه اميركا ضد روسيا وايران؟
الحرب الاهلية أعدى أعداء التنمية
هل يغيّب حضور روسيا سيناريوهات "سوريا الصغرى" واقليميّ الأنبار والاكراد ؟
يا قادة فلسطين ... عودوا الى شعبكم
كم تبلغ تكلفة بطالة الدولة وفساد حكامها ؟
الحرب الباردة تتجدد بأدوات حرب ساخنة...
يتغيّـر العرب بالحرية...فهي المتبدأ والخبر
حوار الحاكمين للإحتواء... وحراك المنتفضين ما هدفه ؟
سلطة العجز إنهارت... ليكن الحل بالعبور الى الإنتخابات
محاذير استقالة الحكومة و...محاسنها ؟
هل التغيير في لبنان مستحيل ؟
خياران حاسمان : الإنتخابات او إسقاط سلطة العجز
لماذا ضَرَب "داعش" في أبها ؟
الغدر بالإنسان وتشويه الثقافات...
هل يمكن حكم لبنان بلا وصاية؟
تمام سلام مدعوٌ الى إخراج البلاد من النفايات الى الإنتخابات
الحق ببيئة نظيفة = الحق بالحياة
متى الخلاص من النفايات السياسية ؟
"كيف تعوّض "اسرائيل" خسارتها... واين ؟
هل تهبط اميركا من الجو الى الارض لمجابهة روسيا وايران في سوريا والعراق ؟
الإنقاذ بالعصيان المدني...
بإتفاق نووي او بدونه ايران تبقى " تهديداً لمصالح اميركا وأمنها"
متى يصبح "داعش" خطراً عالمياً ؟
أيُّ إسلام يمنع اميركا من السيطرة على العالم ؟
اميركا وايران تمديد المفاوضات يعني تمديد الحروب
هل يمنع الإسلام اميركا من السيطرة على العالم ؟
الخروج من المحنة ... كيف ؟
السويداء ، كما دمشق ، بين عدوين ...
لماذا "داعش" عدو في العراق وحليف في سوريا ؟
الإستحقاق الأهم:"إنتخاب" قائد الجيش...
العرب في محنتهم : اولويات المواجهة وآلياتها
هل "فتوحات" داعش لإجهاض الإتفاق النووي النهائي ؟
الآثار صناعة وتجارة ...
هل يمكن تسوية الأزمة السورية قبل إجلاء القوات الاجنبية ؟
الهجمات الالكترونية سلاح للإبتزاز والإرهاب و...الإستخبارات ؟
لماذا تفاهمات "كامب دايفيد – 2" لا تشمل "سوراقيا" ؟
الانسان الضائع بين آدميته وجنسيته وقوميته وديانته ...
في السباق الى الحدود العراقية الأسد يصل قبل ترامب ؟
لماذا لن يختار اللبنانيون للرئاسة مَن يختاره لهم الخارج ؟
لماذا تهادن اميركا "القاعدة" وتقاتل "داعش"؟
لبنان والعرب امام تحديات ثلاثة... لمن أولوية المجابهة ؟
حرب "النصرة" على "داعش" رافعة لمؤتمر جنيف-3 ؟
معنى " الحفاظ على تفوق اسرائيل العسكري"...
كيف يمكن "إعادة الأمل"... بحزم ؟
الإرهاب يقتل العرب في الشرق والبحر يبتلع لاجئيهم الى الغرب...
أزمة عربية مركزية أنجبت ازمات قُطرية لامركزية
التغلّب على التوحّش بتوطيد التعايش والتوحّد
الإتفاق النهائي... هل تجهضه "اسرائيل" ام ايران ؟
محاولة في استشراف ما يواجهنا من تحديات
بإتفاق او بلا اتفاق الصراع مستمر بين اميركا وايران...
منظمة التحرير من مقاومة "اسرائيل" الى محاكمتها ؟
فلسطين من لعبة المصالحة الى ثقافة المقاومة
ضعـف وإستضعــاف بلا حــدود
موازين لا تتوازن ... وكيانات تتناسل
من الرهان على العدو الى الإعتماد على النفس
ايّ دولة للخبز والأمن وحكم القانون ؟
التحالف الدولي" للحرب في السماء و"القوة العربية المشتركة" على الارض...
ماذا بعد الإتفاق النووي الوشيك ؟
ماذا بعد خطاب نتنياهو ؟
تخوّف "اسرائيل" من ايران "نووية" ذريعة لإبتزاز اميركا...
نحو تحالف اقليمي رباعي الدفع بمصر او بدونها ؟
لأن الإرهاب اصبح عالمياً... لتكن مواجهته عالمية د. عصام نعمان
الحرب العالمية ضد الإرهاب أطرافها دول وشعوب...
لا يتوقف الإرهاب بتجفيف مصادر التمويل فقط ...
الهجوم في جنوب سوريا جهـد مشتـرك لمحـور المقاومة ...
مدلول مؤتمر فيينا : إنهاء "داعش" واخوته يتقدّم الحل السياسي
واجهوا الإرهاب بتضامن الحكومات وتوحيد المقاومات... د. عصام نعمان
ظاهرتان متلازمتان: ادارة التوحش والتغوّل السياسي د. عصام نعمان
التشاور من اجل التحاور ... والتفاوض لاحقاً د. عصام نعمان
جريدة" البناء" تاريخ 26/1/2015
نشرت في البناء" اللبنانية تاريخ 19/1/2015
مقالة للخليج 17-1-2015
جريدة "القدس العربي" والبناء" تاريخ 12/1/2015
نشر في جريدة "الخليج " و"البناء" تاريخ 10/1/2015
جريدة"البناء" والقدس العربي" 5/1/2015
جريدة "القدس العربي" و"البناء" تاريخ 29/12/2014
جريدة "الخليج" و"البناء" تاريخ 27/12/2014
جريدة"البناء" وجريدة "القدس العربي" تاريخ 22/12/2014
جريدة"الخليج" البناء تاريخ19/12/2014
جريدة"القدس العربي" والبناء، تاريخ 15/12/2014
جريدة "البناء" تاريخ 13/12/2014
جريدة"القدس العربي" والبناء تاريخ 8/12/2014
جريدة "الخليج" والبناء" تاريخ 6/12/2014
جريدة"الخليج" 29/11/2014
ريدة"القدس العربي" والبناء" تاريخ 24/11/2014
جريدة "الخليج" و"البناء" تاريخ 22/11/2014
جريدة"الخليج" و"البناء" تاريخ15/11/2014
جريدة" القدس العربي" والبناء" تاريخ 10/11/2014
جريدة"الخليج" والبناء" تاريخ 8/11/2014
الدفاع عن النفس لا يستوجب ترخيصاً مسبقاًً د. عصام نعمان
حرب مديدة لرسم خريطة سياسية جديدة... د. عصام نعمان
استنزاف العرب والكرد معاً... د. عصام نعمان
عين العرب على تركيا وعين اردوغان على الاكراد... د. عصام نعمان
"إنقاذ" الأسد ثمنه ثلاث مناطق عازلة ؟ د. عصام نعمان
حرب بلا حدود بدأت ولن تنتهي د. عصام نعمان
اميركا وتركيا تثبّتان دولة "داعش" بين النهرين… د. عصام نعمان
الحرب على الإرهاب تؤشر لنظام عالمي مغاير د. عصام نعمان
هل تقوم روسيا بضرب "داعش" في سوريا ؟
ايّ نظام للمشرق يريده اوباما ؟ د. عصام نعمان
استراتيجية اوباما ضد "داعش" والمقاومة معاً ...
السيسي لا يدير ظهره للمصريين ... فقط لـِ "حماس" ؟
المقاومة في الحكومة مشروعة ... خارجها ممنوعة !
"يهودية الدولة" : إسقاط الحق في القدس والعودة
"كسر الصمت" على العدوان.. وعلى اطمئنان "اسرائيل"
الانبار ... دولة عازلة بين ايران والمتوسط ؟
موسم الضغوط المتبادلة بين الحلفاء
محاكمة اشباح قتلوا الحريري وارهابيين قتلوا سوريا
اي مفاوضات مع معارضات وتدخلات؟
"القاعدة" في فلسطين ومصر للجهاد ام للتوريط ؟
دور السيسي قيادة مصر (والعرب) ضد الإرهاب ؟
ما تداعيات استئناف تسليح المعارضة السورية ؟
ما الفارق بين احتلال "اسرائيل" وسيطرة "الناتو" ؟
تحصين لبنان بالحوار ممكن ... تحييده مستحيل
الإمرة في زمن الإرهاب ليست للسياسيين
من مكافحة الإرهاب الى تطويق تداعياته...
الحرب الإرهابية العالمية مستمرة...
الحرب السورية من دمشق الى جنيف فكييف...
غارة "اسرائيل" الحدودية ... حقائق واوهام
اوكرانيا تلهي امريكا عن سوريا ؟
لماذا الغارة الإسرائيلية... وهل ردَّ حزب الله ؟
تفجير لبنان ... من المستفيد وما الغاية؟
تفادي الفراغ بالإتفاق على الحكومة والرئيس معاً
طبيعة العلاقة بين الغرب و"اسرائيل" و"القاعدة"
انشقاق " القاعديين" بين الدوافع والنتائج
الإرهاب لغةً وثقافةً وسلاحاً...
جريدة"البناء" والخليج" نشت 24/1/2015